الجمعة، 19 فبراير 2010
يقظة الموت
الأربعاء، 17 فبراير 2010
الأحد، 14 فبراير 2010
حددى هدفك
لكي تحددى الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدميها في خطتك، قومى بعمل قائمة بكل شيء
تتمنى أو تحلمى بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبيه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك. وفي هذه المرحلة لا تحاولى التفكير في الكيفية التي ستحققى بها هذه الأهداف، وذلك لأنك إن قمت بالتفكير في كيفية إنجازها في هذه المرحلة المبكرة من وضع الخطط والأهداف ستقلّص وتقيّد اعتقادك بقدرتك على تحقيقها. فهذه الأهداف لا تزال من وجهة نظرك بعيدة عن متناول يديك.
قد تتساءلى في نفسك "لماذا إذن أكتب قائمة بأهدافي الحقيقية؟!" إن كانت أهدافك تمثّل أهمية بالنسبة لك، عند كتابتك لها ستبدأى في رؤية فرص جديدة في الحياة لم تكونى تريها من قبل، وستجدى نفسك منجذبه لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأى في تنمية قدراتك لكي تأخذك خطوة بخطوة نحن تحقيق أحلامك. لذلك ضعى كل ما يخطر ببالك من أهداف على الورق.
وتأكدى أنه لن تكون لديك الرغبة في تحقيق هذه الأهداف إلا إذا كان الخالق سبحانه وتعالى قد منحك القوة لتحقيقها، وسيساعدك قيامك بتنظيم هذه الأهداف وتحديد الأولويات ستلاحظى أنك في بعض الأحيان لن تحققى هدفا بالطريقة التي خططت لها. وفي أحيان أخرى ستجدى أن تجربتك لبعض الخطط الإبداعية واتخاذك بعض الخطوات الفعلية تقودك في اتجاهات لم تتوقعيها من قبل، وفي الغالب تكون أعظم وأكثر نجاحا من تلك التي وضعتيها في خططك. وذلك لأن الخطط وضعت على أساس مقدرتك الحالية، وهذه المقدرة تتغير مع الوقت.
والآن توكلى على الله، وتخطى أول خطوة على طريق النجاح، وأسألى الله تعالى أن يعينك ويوفقك.
الاثنين، 8 فبراير 2010
الصبر من ذهب
.* إن الصبر من أروع المنازل وأشرفها ، واصطحاب الصبر فى السير إلى الله عز وجل سيصل بنا إلى أعلى الدرجات ولابد أن نرتقى فى طباعنا وأخلاقنا حتى ننال رضى الله عز وجل .حكي أبو الحسن السراج قال : خرجت حاجا وبينما أن أطوف إذا بامرأة قد اضاء وجهها فقلت : ماذلك إلا لقلة الهم والحزن . فسمعت ذلك منى فقالت : كيفما قلت هذا يارجل ؟ والله إنى لوثيقة بالأحزان مكلومه الفؤاد بالهموم والاشجان فقلت : وكيف ذلك ؟ قالت:ذبح زوجى شاة ضحى بها ولى ولدان صغيران يلعبان وعلى ثديى طفل يرضع فقمت لاصنع طعاما فقال ابنى الكبير لأخيه الصغير : ألا أريك كيف صنع أبى بالشاة ؟ قال بلى،فأضجعه وذبحه وخرج هاربا نحو الجبل فأكله الذئب فانطلق أبوه فى طلبه فأدركه العطش فمات فوضعت الطفل وخرجت إلى الباب أنظر ما فعل أبوه فدب الطفل الى البرمة وهى على النار فألقى يده فيها وصبها على نفسه وهى تغلى فانتشر لحمه على عظمه فبلغ ذلك ابنه لى عند زوجها فرمت بنفسها على الأرض فوافقت أجلها فأفردنى الدهر من بينهم فقلت لها: فكيف صبرك على هذه المصائب فقالت: ما من أحد ميز الصبر والجزع إلا وجد بينهما منهجا متفاوتا فأما الصبر بحسن العلانية فمحمود العاقبة وأما الجزع فصاحبه معوض فقلت لها : لقد صبرت فأجملت ونعم عقبى الصابرين
* جزاء الصبر
قال عمر بن عبد العزيز ما أنعم الله على عبد نعمه فانتزعها منه وعوضه الصبر إلا كان ما عوضه منها أفضل مما انتزع منه .
* كيف تصبحى من الصابرين :
1– تذكرى أن ما حدث هو قضاء الله ولا راد لقضائه .
2 – تذكرى أن هناك مصائب أكبر من مصائبك ، وأن غيرك احتملها ولم يغضب الله عز وجل فلا تكونى أفل منهم .
3 – وتذكرى الصبر على البلاء صبر اضطرارى واعظم منه الصبر عن المعصية لانه صبر اختيارى .
الصبر من ذهب
إن الصبر من أروع المنازل وأشرفها ، واصطحاب الصبر فى السير إلى الله عز وجل سيصل بنا إلى أعلى الدرجات ولابد أن نرتقى فى طباعنا وأخلاقنا حتى ننال رضى الله عز وجل .حكي أبو الحسن السراج قال : خرجت حاجا وبينما أن أطوف إذا بامرأة قد اضاء وجهها فقلت : ماذلك إلا لقلة الهم والحزن . فسمعت ذلك منى فقالت : كيفما قلت هذا يارجل ؟ والله إنى لوثيقة بالأحزان مكلومه الفؤاد بالهموم والاشجان فقلت : وكيف ذلك ؟ قالت:ذبح زوجى شاة ضحى بها ولى ولدان صغيران يلعبان وعلى ثديى طفل يرضع فقمت لاصنع طعاما فقال ابنى الكبير لأخيه الصغير : ألا أريك كيف صنع أبى بالشاة ؟ قال بلى،فأضجعه وذبحه وخرج هاربا نحو الجبل فأكله الذئب فانطلق أبوه فى طلبه فأدركه العطش فمات فوضعت الطفل وخرجت إلى الباب أنظر ما فعل أبوه فدب الطفل الى البرمة وهى على النار فألقى يده فيها وصبها على نفسه وهى تغلى فانتشر لحمه على عظمه فبلغ ذلك ابنه لى عند زوجها فرمت بنفسها على الأرض فوافقت أجلها فأفردنى الدهر من بينهم فقلت لها: فكيف صبرك على هذه المصائب فقالت: ما من أحد ميز الصبر والجزع إلا وجد بينهما منهجا متفاوتا فأما الصبر بحسن العلانية فمحمود العاقبة وأما الجزع فصاحبه معوض فقلت لها : لقد صبرت فأجملت ونعم عقبى الصابرين
*جزاء الصبر
قال عمر بن عبد العزيز ما أنعم الله على عبد نعمه فانتزعها منه وعوضه الصبر إلا كان ما عوضه منها أفضل مما انتزع منه .
*كيف تصبحى من الصابرين :
1– تذكرى أن ما حدث هو قضاء الله ولا راد لقضائه .
2 – تذكرى أن هناك مصائب أكبر من مصائبك ، وأن غيرك احتملها ولم يغضب الله عز وجل فلا تكونى أفل منهم .
3 – وتذكرى الصبر على البلاء صبر اضطرارى واعظم منه الصبر عن المعصية لانه صبر اختيارى .